هذا الصباح على سراك رقيبا

هَذا الصَباحُ عَلى سُراكِ رَقيبا فَصِلي بِفَرعِكِ لَيلَكِ الغِربيبا وَلَدَيكِ أَمثالَ النُجومِ قَلائِدٌ أَلِفَت سَماءَكِ لَبَّةً وَتَريبا لِيَنُب عَنِ الجَوزاءَ قُرطُكِ كُلَّما جَنَحَت تَحُثُّ جَناحَها…

من مبلغ عني البدر الذي كملا

مَن مُبلِغٌ عَنِيَ البَدرَ الَّذي كَمُلا في مَطلَعِ الحُسنَ وَالغُصنَ الَّذي اِعتَدَلا أَنَّ الزَمانَ الَّذي أَهدى مَوَدَّتَهُ إِلَيَّ مُرتَهِنٌ شُكري بِما فَعَلا أَمّا الحَبيبُ الَّذي…

شحطنا وما بالدار نأي ولا شحط

شَحَطنا وَما بِالدارِ نَأيٌ وَلا شَحطُ وَشَطَّ بِمَن نَهوى المَزارُ وَما شَطّوا أَأَحبابِنا أَلوَت بِحادِثِ عَهدِنا حَوادِثُ لاعَقدٌ عَلَيها وَلا شَرطُ لَعَمرُكُمُ إِنَّ الزَمانَ الَّذي…

أقدم كما قدم الربيع الباكر

أَقدِم كَما قَدِمَ الرَبيعُ الباكِرُ وَاِطلُع كَما طَلَعَ الصَباحُ الزاهِرُ قَسَماً لَقَد وَفّى المُنى وَنَفى الأَسى مَن أَقدَمَ البُشرى بِأَنَّكَ صادِرُ لِيُسَرَّ مُكتَئِبٌ وَيُغفِيَ ساهِرٌ…