شعر ابن هتيمل – فواعجباه من هفوات قلبي
أَضُمُّ إليَّ بالعَضُدَينِ غُصنا يُجاذِبُ خَصرَهُ كَفَلاً رَداحا عِناقٌ تَجتَني الأرواحُ مِنه بِرشفِ شِفاهِها رَوحاً وَراحا أميطَ به لثامُ الثغرِ عنه وباتَ حِمَى النِّطاق لنا…
أَضُمُّ إليَّ بالعَضُدَينِ غُصنا يُجاذِبُ خَصرَهُ كَفَلاً رَداحا عِناقٌ تَجتَني الأرواحُ مِنه بِرشفِ شِفاهِها رَوحاً وَراحا أميطَ به لثامُ الثغرِ عنه وباتَ حِمَى النِّطاق لنا…
أَفي كُلِّ حالٍ عَن أُمَيمَةَ تَصدُفُ وَتَعنُفُ مِن هِجرانِها مَن تُعَنِّفُ وأنتَ إلى أضعانِها مُتَلَفت حَزينٌ وَفي أطلالِها مُتَوقِّفُ وتَحمِلُ صَعبَ الحُبِّ إذ لا مُسَهِّلٌ…
يا قَلبُ ذُب إن كُنتَ عاشِق حُقَّت بِفُرقَتِكَ الحَقائِق أزِفَ الفِراقُ وَلَم تَمت هَل أنتَ تَعرِفُ مَن تُفارِق بَلَغَ المِحالُ الحَدَّ حَس بُكَ كَم تُماحِلُ…
رأى في النَّوحِ راحتَه فَناحا وضاقَ بِسِرِّهِ ذَرعاً فباحا وجاذَبه عِنانَ اللَّومِ قَومٌ فَعَضَّ على شَكيمَتِه جِماحا فلا تستجهِلاهُ على التَّصابي فَلا حَرجٌ عليهِ ولا…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.