شعر ابن دريد الأزدي – قلب تقطع فاستحال نجيعا
قَلبٌ تَقَطَّع فَاِستَحالَ نَجيعا فَجَرى فَصارَ مَعَ الدُّموعِ دُموعا رُدَّت إِلى أَحشائِهِ زَفَراتُهُ فَفَضَضنَ مِنهُ جَوانِحاً وَضُلوعا عَجَبا لِنارٍ ضُرِّمَت في صَدرِهِ فَاِستَنبَطَت مِن جَفنِهِ…
قَلبٌ تَقَطَّع فَاِستَحالَ نَجيعا فَجَرى فَصارَ مَعَ الدُّموعِ دُموعا رُدَّت إِلى أَحشائِهِ زَفَراتُهُ فَفَضَضنَ مِنهُ جَوانِحاً وَضُلوعا عَجَبا لِنارٍ ضُرِّمَت في صَدرِهِ فَاِستَنبَطَت مِن جَفنِهِ…
مُنِّي عليَّ براحةٍ مِن مُهجَةٍ فالموتُ أيسرُ مِن عذابٍ دائمِ ما لي سِوى الزّمنِ المعلَّقِ بالمُنَى نفسٌ تَرَدَّدُ في الفؤادِ الهائمِ ملكتْ فؤادي وهيَ أعنفُ…
وَما أَحَدٌ مِن أَلسُنِ الناسِ سالِما وَلَو أَنَّهُ ذاكَ النَبِيُّ المُطَهَّرُ فَإِن كانَ مِقداماً يَقولونَ أَهوَج وَإِن كانَ مِفضالاً يَقولونَ مُبذِرُ وَإِن كانَ سِكّيتاً يَقولونَ…
لَو كُنتُ أَعلَمُ أَنَّ لَحظَكِ موبِقي لَحَذرتُ مِن عَينَيكِ ما لَم أَحذَرِ لا تَحسَبي دَمعي تَحَدَّرَ إِنَّما نَفسي جَرَت في دَمعِيَ المُتَحَدِّرِ — ابن دريد…
وَما في الأَرضِ أَشقى مِن مُحِبٍّ وَإِن وَجَدَ الهَوى حُلوَ المَذاقِ تَراهُ باكِياً في كُلِّ وَقتٍ مَخافَةَ فُرقَةٍ أَو لِاِشتِياقِ فَيَبكي إِن نَأى شَوقاً إِلَيهِم…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.