شعر ابن الرومي – الطرف يقطف من خديك تفاحا
الطَّرْفُ يقْطِفُ من خدَّيْكَ تُفَّاحَا والثَّغْرُ منك يَمُجُّ المسْكَ والرَّاحا أصبحْتَ للشَّمسِ شمْساً غير آفلةٍ حُسْناً كَمَا قمراً تُمْسِي ومِصْبَاحا لا عذَّبَ اللّه ذاك الوجْهَ…
الطَّرْفُ يقْطِفُ من خدَّيْكَ تُفَّاحَا والثَّغْرُ منك يَمُجُّ المسْكَ والرَّاحا أصبحْتَ للشَّمسِ شمْساً غير آفلةٍ حُسْناً كَمَا قمراً تُمْسِي ومِصْبَاحا لا عذَّبَ اللّه ذاك الوجْهَ…
ليالي لم أقلْ سَقْياً لعهدٍ ولم أَرغَبْ إلى سُقيا سَحابِ ولم أتنفس الصُّعداءَ لَهفاً على عيشٍ تداعَى بانقضابِ أطالعُ ما أمامي بابتهاجٍ ولا أقفو المُولِّي…
وقلت مُسلِّماً للشيب أهلاً بهادي المخطئين إلى الصوابِ ألستَ مُبشِّري في كلّ يومٍ بوشكِ ترحُّلي إثرَ الشبابِ لقد بشّرتني بلحاقِ ماضٍ أحبَّ إليَّ من بَرْدِ…
يَا وَجنَتَيْهِ الَّلتَينِ مِن وَهَجٍ فِي صُدغَيهِ اللَّذَيْنِ مِن دَعِجِ مَا حُمرَةٌ فِيكُمَا أَمِن خَجَلٍ؟ أَم صِبغَةُ اللَّهِ؟ أَم دمُ المُهَجِ ؟ — ابن الرومي…
بُكَاؤكُمَا يَشْفِيْ وَ إنْ كَانَ لاَ يُجْدِيْ فَجُوْدَا فَقَدْ أوْدَى نَظِيْرُكُمَا عِنْدِي بُنَيَّ الذِي أهْدَتْهُ كَفَّايَ لِلْثَّـرَى فَيَا عِزَّةَ المُهْدَى ، وَيَا حَسْرَةَ المَهْدِي ألاَ…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.