شعر حافظ إبراهيم – تضيع الحقيقة ما بيننا
تضيعُ الحقيقةُ ما بيننا ويصلَى البريءُ مع المذنبِ ويُهضمُ فينا الإمامُ الحكيم ويُكرمُ فينا الجهولُ الغبي وكم غضب الناسُ من قبلنا لسلب الحقوقِ ولم نغضبِ…
تضيعُ الحقيقةُ ما بيننا ويصلَى البريءُ مع المذنبِ ويُهضمُ فينا الإمامُ الحكيم ويُكرمُ فينا الجهولُ الغبي وكم غضب الناسُ من قبلنا لسلب الحقوقِ ولم نغضبِ…
لَا تَلُم كَفّي إِذَا السَّيفُ نَبَا صَحَّ مِنّي العَزمُ وَ الدَّهرُ أَبَى رُبَّ ساعٍ مُبصِرٍ في سَعيِهِ أَخطَأَ التَّوفيقَ فيما طَلَبا مَرحَباً بِالخَطبِ يَبلُوني إِذا…
فإذا رُزقتَ خليقةً محمودة فقدِ اصطفاك مقسِّمُ الأرزاقِ فالناسُ هذا حظُّه مالٌ وذا علمٌ وذاك مكارم الأخلاقِ والمالُ إن لم تدّخِره محصَّنا بالعلم كان نهاية…
لَو يَنظِمونَ اللَآلي مِثلَ ما نُظِمَت مُذ غِبتَ عَنّا عُيونُ الفَضلِ وَالأَدَبِ لَأَقفَرَ الجيدُ مِن دُرٍّ يُحيطُ بِهِ وَالثَغرُ مِن لُؤلُؤٍ وَالكَأسُ مِن حَبَبِ —…
أَرى الحُبَّ ذُلّاً وَالشِكايَةَ ذِلَّةً وَإِنّي بِسَترِ الذِلَّتَينِ جَديرُ وَلي في الهَوى شِعرانِ شِعرٌ أُذيعُهُ وَآخَرُ في طَيِّ الفُؤادِ سَتيرُ وَلَولا لَجاجُ الحاسِدينَ لَما بَدا…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.