شعر دعبل الخزاعي – قوم إذا جالستهم
قومٌ إذا جَالَسْتهم صَدِئَتْ بِقُرْبِهِمُ العقول لايُفهموني قولَهم ويدقُ عنهم ما أقول — دعبل الخزاعي
قومٌ إذا جَالَسْتهم صَدِئَتْ بِقُرْبِهِمُ العقول لايُفهموني قولَهم ويدقُ عنهم ما أقول — دعبل الخزاعي
يَقولونَ إِن ذاقَ الرَدى ماتَ شِعرُهُ وَهَيهاتَ عُمرُ الشِعرِ طالَت طَوائِلُه يَموتُ رَديءُ الشِعرِ مِن قَبلِ أَهلِهِ وَجَيِّدُهُ يَبقى وَإِن ماتَ قائِلُه — دعبل الخزاعي
أَأَسبَلتَ دَمعَ العَينِ بِالعَبَراتِ وَبِتَّ تُقاسي شِدَّةَ الزَفَراتِ وَتَبكي لِآثارٍ لِآلِ مُحَمَّدٍ فَقَد ضاقَ مِنكَ الصَدرُ بِالحَسَراتِ أَلا فَاِبكِهِم حَقّاً وَأَجرِ عَلَيهِمُ عُيوناً لِرَيبِ الدَهرِ…
لا تَعجَبي يا سَلمُ مِنْ رَجُلٍ ضحكَ المشيبُ برأسهِ فبكى قدْ كانَ يضحكُ في شيبتهِ وَأَتَى المشيبُ فقلَّما ضَحِكَا يا سلمَ ما بالشَّيبِ منقصة ُ…
وَلا تُعطِ وُدَّكَ غَيرَ الثِقاتِ وَصَفوِ المَوَدَّةِ إِلّا لَبيبا إِذا ما الفَتى كانَ ذا مُسكَةٍ فَإِنَّ لِحالَيهِ مِنهُ طَبيبا فَبَعضَ المَوَدَّةِ عِندَ الاِخاءِ وَبَعضَ العَداوَةِ…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.