شعر البحتري – قبلتها من بعيد فانثنت غضبا
قَبَّلْتُها مِنْ بَعيدٍ فانْثَنَتْ غَضَباً وقَدْ تَبَيَّنَ فِيهَا التِّيهُ والخَجَلُ ومَسَّحَتْ خَدَّها مِنْ قُبْلَتِي ،ومشَتْ كَأَنَّها ثَمِلٌ أَو مَسَّها خَبَلُ — البحتري
قَبَّلْتُها مِنْ بَعيدٍ فانْثَنَتْ غَضَباً وقَدْ تَبَيَّنَ فِيهَا التِّيهُ والخَجَلُ ومَسَّحَتْ خَدَّها مِنْ قُبْلَتِي ،ومشَتْ كَأَنَّها ثَمِلٌ أَو مَسَّها خَبَلُ — البحتري
لامتْ، على أنّها في الدمعِ لم تَلُمِ لكنْ على أنّ فَيْضَ الدمعِ لم يَدُمِ واستشعَرَتْ ألمًا لمّا رأتْ ألمي مِن حادثِ البَيْنِ أنْسانِي جَوَى الأَلَمِ…
حبيبي حبيبٌ يكتُمُ الناسَ أنّه لنا حين ترمينا العيونُ حبيبُ يُباعِدُني في المُلتقى، وفؤادُه وإن هو أَبدى ليَ البِعادَ قريبُ ويُعرِضُ عني والهوى لي مُقبِلٌ…
طَوَتني بَناتُ الدَهرِ مِن كُلِّ جانِبٍ وَلِلدَهرِ وَقعٌ يَترُكُ الرَأسَ بَلقَعا وَقَد كُنتُ وَقّادَ الشَعيلَةِ شارِخاً أَحَدَّ مِنَ العَضبِ الحُسامِ وَأَقطَعا فَأَصبَحتُ كَالريحانِ أَذبَلَهُ الظَما…
يا دَمعُ قِف عَن طولِ جَريِكَ في الصِبا بَل فِض لِذاكَ فَما عَلَيكَ مَلامُ إِن كانَ حَلَّ لِمَن هَويتُ صَنيعُهُ فيما يَرى فَالصَبرُ عَنهُ حَرامُ…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.