شعر البحتري – أخي متى خاصمت نفسك فاحتشد
أُخَيَّ مَتى خاصَمْتَ نَفَسكَ فاحْتَشِدْ لَها، ومَتَى حَدَّثْتَ نَفْسَكَ فاصْدُقِ أَرى علَلَ الأَشياءِ شَتَّى، ولا أَرى الـ تَّجَمُّعَ إِلاَّ عِلَّةً للتَّفَرُّق أَرى العَيْشَ ظِلاًّ تُوشِكُ…
أُخَيَّ مَتى خاصَمْتَ نَفَسكَ فاحْتَشِدْ لَها، ومَتَى حَدَّثْتَ نَفْسَكَ فاصْدُقِ أَرى علَلَ الأَشياءِ شَتَّى، ولا أَرى الـ تَّجَمُّعَ إِلاَّ عِلَّةً للتَّفَرُّق أَرى العَيْشَ ظِلاًّ تُوشِكُ…
يَعتَادُني طَرَبي إلَيكِ، فَيَغْتَلي وَجْدي، وَيَدعوني هَوَاكِ، فأتْبَعُ — البحتري
إنَّ السّماءَ إذا لم تَبكِ مُقلتها :: لم تضحَك الأرضُ عن شيء من الخضرِ والزهرُ لا تنجلى أحداقه أبداً :: إلا إذا مَرِضتْ من كثرَة…
قَد أرَتْكَ الدّموعُ، يوْمَ تَوَلّتْ .. ظُعُنُ الحَيّ، مَا وَرَاءَ الدّمُوعِ عَبَرَاتٌ مِلْءُ الجُفُونِ، مَرَتها .. حُرَقٌ في الفُؤادِ مِلْءُ الضّلُوعِ – البحتري
وَكنتُ إذا استَبطأتُ وِدّكَ زُرْتُهُ … بتَفْوِيفِ شِعْرٍ، كالرّداءِ المُحَبَّرِ عِتابٌ بأطْرَافِ القَوَافي، كأنّهُ … طِعَانٌ بأطْرَافِ القَنَا المُتَكَسِّرِ – البحتري
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.