شعر البحتري – أعز ثم أذل ذلة عاشق
أحْنُو عَلَيكِ، وفي فؤادي لَوْعَةٌ ، وأصُدّ عَنكِ، وَوَجهُ وِدّي مُقبِلُ وإذا هَمَمْتُ بوَصْلِ غَيرِكِ رَدّني وَلَهٌ إلَيكِ، وَشَافِعٌ لكِ أوّلُ وأعِزُّ ثُمّ أذِلُّ ذِلّةَ…
أحْنُو عَلَيكِ، وفي فؤادي لَوْعَةٌ ، وأصُدّ عَنكِ، وَوَجهُ وِدّي مُقبِلُ وإذا هَمَمْتُ بوَصْلِ غَيرِكِ رَدّني وَلَهٌ إلَيكِ، وَشَافِعٌ لكِ أوّلُ وأعِزُّ ثُمّ أذِلُّ ذِلّةَ…
وَلا أَمُنُّ عَلَيكَ الشُكرَ مُتَّصِلاً إِذا بَعُدتُ وَمَنّي حينَ أَقتَرِبُ وَما صَحِبتُكَ من خوْفٍ ولا طَمَعٍ، بلِ الشّمائلُ، والأخلاقُ تُصْطَحَبُ — البحتري
تُقَيَّضُ لي مِن حَيثُ لا أَعلَمُ النَوى وَيَسري إِلَيَّ الشَوقُ مِن حَيثُ أَعلَمُ وَإِنّي لَموقوفُ الضُلوعِ عَلى هَوى مُبَتَّلَةٍ تَنأى ضِراراً وَتَصرِمُ خلَت، ورأتْني مُغرَمًا…
وَسَمَّيتُها مِن خَشيَةِ الناسِ زَينَباً وَكَم سَتَرَت حُبّاً عَلى الناسِ زَينَبُ غَضارَةُ دُنيا شاكَلَت بِفُنونِها مُعاقَبَةَ الدُنيا الَّتي تَتَقَلَّبُ وَجَنَّةُ خُلدٍ عَذَّبَتنا بِدَلِّها وَما خِلتُ…
أَلا رُبَّما كَأسٍ سَقاني سُلافَها رَهيفُ التَثَنّي واضِحُ الثَغرِ أَشنَبُ إِذا أَخَذَت أَطرافُهُ مِن قُنوئِها رَأَيتَ اللُجَينَ بِالمُدامَةِ يُذهَبُ كَأَنَّ بِعَينَيهِ الَّذي جاءَ حامِلاً بِكَفَّيهِ…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.