شعر بهاء الدين زهير – واحسرتاه لعمر ضاع أكثره
مَضى الشَبابُ وَوَلّى ما اِنتَفَعَتُ بِهِ وَلَيتَهُ فارِطٌ يُرجى تَلافيهِ أَو لَيتَ لي عَمَلاً فيهِ أُسَرُّ بِهِ أَو لَيتَني لا جَرى لي ما جَرى فيهِ…
مَضى الشَبابُ وَوَلّى ما اِنتَفَعَتُ بِهِ وَلَيتَهُ فارِطٌ يُرجى تَلافيهِ أَو لَيتَ لي عَمَلاً فيهِ أُسَرُّ بِهِ أَو لَيتَني لا جَرى لي ما جَرى فيهِ…
أَذوبُ إِذا سَمِعتُ لَهُ حَديثاً تَكادُ حَلاوَةٌ فيهِ تَذوبُ وَيَخفِقُ حينَ يُبصِرُهُ فُؤادي وَلا عَجَبٌ إِذا رَقَصَ الطَروبُ لَقَد أَضحى مِنَ الدُنيا نَصيبي وَما لِيَ…
أَراكَ عَلَيَّ أَقسى الناسِ قَلباً وَلي حالٌ تَرِقُّ لَهُ القُلوبُ حَبيبٌ أَنتَ قُل لي أَم عَدُوٌّ فَفِعلُكَ لَيسَ يَفعَلُهُ حَبيبُ حَبيبي فيكَ أَعدائي ضُروبٌ حَسودٌ…
فَيا نَسيمَ الصَبا أَنتَ الرَسولُ لَهُ وَاللَهُ يَعلَمُ أَنّي مِنكَ غَيرانُ بَلِّغ سَلامي إِلى مَن لا أُكَلِّمُهُ إِنّي عَلى ذَلِكَ الغَضبانِ غَضبانُ لا يا رَسولي…
أَيا صاحِبي ما لي أَراكَ مُفَكِّراً وَحَتّامَ قُل لي لا تَزالُ كَئيبا لَقَد بانَ لي أَشياءُ مِنكَ تُريبُني وَهَيهاتَ يَخفى مَن يَكونُ مُريبا تَعالَ فَحَدِّثني…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.