شعر بهاء الدين زهير – فليت عين حبيبي في البعاد ترى
فَلَيتَ عَينَ حَبيبي في البُعادِ تَرى حالي وَما بِيَ مِن ضُرٍّ أُقاسيهِ هَل كُنتُ مِن قَومِ موسى في مَحَبَّتِهِ حَتّى أَطالَ عَذابي مِنهُ بِالتيهِ —…
فَلَيتَ عَينَ حَبيبي في البُعادِ تَرى حالي وَما بِيَ مِن ضُرٍّ أُقاسيهِ هَل كُنتُ مِن قَومِ موسى في مَحَبَّتِهِ حَتّى أَطالَ عَذابي مِنهُ بِالتيهِ —…
وَكَم أَصَبِّرُهُ عَنكُم وَأَعذِلُهُ وَلَيسَ يَنفَعُ عِندَ العاشِقِ العَذَلُ وارَحمَتاهُ لِصَبٍّ قَلَّ ناصِرُهُ فيكُم وَضاقَ عَلَيهِ السَهلُ وَالجَبَلُ قَضِيَّتي في الهَوى وَاللَهِ مُشكِلَةٌ ما القَولُ…
فَيا غائِباً ما غابَ إِلّا بِوَجهِهِ وَلي أَبَداً شَوقٌ لَهُ وَوَلوعُ سَأَشكُرُ حُبّاً زانَ فيكَ عِبادَتي وَإِن كانَ فيهِ ذِلَّةٌ وَخُضوعُ أُصَلّي وَعِندي لِلصَبابَةِ رِقَّةٌ…
أنا في الحبّ ألطفُ الناسِ معنىً دَمِثُ الخُلْقِ ذو حَوَاشٍ رِقاقِ أعْشَقُ الحُسنَ وَالمَلاحَةَ وَالظّرْ فَ وَأهوَى مَحاسِنَ الأخْلاقِ — بهاء الدين زهير
سَأُظهِرُ في هَواكَ إِلَيكَ سِرّي وَما أَدري أَأُخطِئُ أَم أُصيبُ أَرى هَذا الجَمالَ دَليلَ خَيرٍ يُبَشِّرُني بِأَنّي لا أَخيبُ — بهاء الدين زهير
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.