شعر بهاء الدين زهير – لا تسل كيف مرجعي
فَيا راحِلاً لَم أَدرِ كَيفَ رَحيلُهُ لِما راعَني مِن خَطبِهِ المُتَسَرِّعِ يُلاطِفُني بِالقَولِ عِندَ وَداعِهِ لِيُذهِبَ عَنّي لَوعَتي وَتَفَجُّعي وَلَمّا قَضى التَوديعُ فينا قَضاءَهُ رَجَعتُ…
فَيا راحِلاً لَم أَدرِ كَيفَ رَحيلُهُ لِما راعَني مِن خَطبِهِ المُتَسَرِّعِ يُلاطِفُني بِالقَولِ عِندَ وَداعِهِ لِيُذهِبَ عَنّي لَوعَتي وَتَفَجُّعي وَلَمّا قَضى التَوديعُ فينا قَضاءَهُ رَجَعتُ…
مَلَأتُم فُؤادي في الهَوى فَهوَ مُترَعٌ وَلا كانَ قَلبٌ في الهَوى غَيرَ مُترَعِ وَلَم يَبقَ فيهِ مَوضِعٌ لِسِواكُمُ وَمَن ذا الَّذي يَأوي إِلى غَيرِ مَوضِعِ…
ما أَطيَبَ وَقتَنا وَأَهنى وَالعاذِلُ غائِبٌ وَغافِل عِشقٌ وَمَسَرَّةٌ وَسُكرٌ وَالعَقلُ بِبَعضِ ذاكَ ذاهِل وَالبَدرُ يَلوحُ في قِناعٍ وَالغُصنُ يَميلُ في غَلائِل وَالوَردُ عَلى الخُدودِ…
يا مانِعًا حُلْوَ الرِّضا وباذلاً مُرَّ السَّخَطْ حاشاكَ أن ترضى بِأنْ أموتَ في الحبِّ غَلَطْ — بهاء الدين زهير
أَخلِصْ لربِّك فيما كان مِن عملٍ ولْيَتّفِقْ منك إسرارٌ وإعلانُ فكلُّ فكرٍ لغيرِ اللهِ وسوسةٌ وكلُّ ذكرٍ لغيرِ اللهِ نسيانُ — بهاء الدين زهير
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.