شعر رثاء الخنساء – حمال ألوية هباط أودية
حَمّالُ أَلوِيَةٍ هَبّاطُ أَودِيَةٍ ... شَهّادُ أَندِيَةٍ لِلجَيشِ جَرّارُ نَحّارُ راغِيَةٍ مِلجاءُ طاغِيَةٍ ... فَكّاكُ عانِيَةٍ لِلعَظمِ جَبّارُ - الخنساء
عالم الأدب » الكاتب: الخنساء
حَمّالُ أَلوِيَةٍ هَبّاطُ أَودِيَةٍ ... شَهّادُ أَندِيَةٍ لِلجَيشِ جَرّارُ نَحّارُ راغِيَةٍ مِلجاءُ طاغِيَةٍ ... فَكّاكُ عانِيَةٍ لِلعَظمِ جَبّارُ - الخنساء
إِنَّ الزَّمانَ، وما يَفْنَى لَهُ عَجَبٌ، أَبْقَى لَنا ذَنَبًا، واسْتُؤْصِلَ الرَّاسُ إِنَّ الجَدِيْدَيْنِ فِي طُولِ اخْتِلافِهِما لا يَفْسُدانِ، ولَكِنْ يَفْسُدُ...
ذكرتكَ فاستعبرتُ والصَّدرُ كاظمٌ على غصَّةٍ منها الفؤادُ يذوبُ — الخنساء
يا عينِ جودي بالدّموعِ الغِزَارْ وابكي على اروعَ حامِي الذمارْ فرعٍ منَ القومِ الجدى أنْماهُ منهُمْ كلُّ محضِ النِّجارْ أقولُ...
أَعَينِ أَلا فَاِبكي لِصَخرٍ بِدَرَّةٍ إِذا الخَيلُ مِن طولِ الوَجيفِ اِقشَعَرَّتِ إِذا زَجَروها في الصَريخِ وَطابَقَت طِباقَ كِلابٍ في الهِراشِ...
َخَرقٍ كَأَنضاءِ القَميصِ دَوِيَّةٍ مَخوفٍ رَداهُ ما يُقيمُ بِهِ رَكبُ قَطَعتَ بِمِجذامِ الرَواحِ كَأَنَّها إِذا حُطَّ عَنها كورُها جَمَلٌ صَعبُ...
جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2022 | القصائد ملكية فكرية لأصحابها
جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2022 | القصائد ملكية فكرية لأصحابها