شعر البوصيري – وكيف يدرك في الدنيا حقيقته
وكيفَ يُدرِكُ في الدُّنيا حَقيقَتَه قَوْمٌ نِيَامٌ تَسَلَّوا عنهُ بالحُلُمِ وأَنَّهُ خير خلْقِ الله كُلِّهِمِ فمَبْلَغ العِلمِ فيه أنه بَشَرٌ فإنما اتصَلَتْ مِن نورِهِ بِهِمِ…
وكيفَ يُدرِكُ في الدُّنيا حَقيقَتَه قَوْمٌ نِيَامٌ تَسَلَّوا عنهُ بالحُلُمِ وأَنَّهُ خير خلْقِ الله كُلِّهِمِ فمَبْلَغ العِلمِ فيه أنه بَشَرٌ فإنما اتصَلَتْ مِن نورِهِ بِهِمِ…
أمِنْ تَذَكُّرِ جِيران بِذِي سَلَمٍ مَزَجْتَ دَمْعاً جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ أمْ هَبَّتْ الريحُ مِنْ تِلْقاءِ كاظِمَةٍ وأوْمَضَ البَرْقُ فِي الظلْماءِ مِنْ إضَمِ — البوصيري
وَافاك بالذنبِ العظيمِ المُذْنِبُ خَجِلاً يُعَنِّفُ نفسَهُ ويُؤَنِّبُ لم لا يشُوبُ دُمُوعَهُ بِدِمائِه ذو شيبَةٍ عَوْرَاتُها مَا تُخْضَبُ لَعِبَتْ به الدّنيا ولولا جَهْلُه ما كان…
نَعَمْ سَرَى طَيفُ مَنْ أهوَى فَأَرَّقَنِي والحُبُّ يَعْتَرِضُ اللَّذاتِ بالألَمِ يا لائِمِي في الهَوَى العُذْرِيِّ مَعْذِرَةً مِنِّي إليكَ ولو أَنْصَفْتَ لَمْ تَلُمِ عَدَتْكَ حالِي لا…
أَيَحْسَبُ الصَّبُّ أَنَّ الحُبَّ مُنْكَتِمٌ مَا بَيْنَ مُنْسَجِمٍ مِنْهُ وَمُضْطَرِمِ لَوْلاَ الهَوَى لَمْ تَرِقْ دَمْعًا عَلَى طَلَلِ وَلاَ أَرِقْتَ لِذِكْرِ البَانِ وَالْعَلَمِ فَكَيْفَ تُنْكِرُ حُبًّا…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.