شعر أبو الأسود الدؤلي – فطن لكل مصيبة في ماله
ذَهَبَ الرِّجَالُ الْمُقْتَدَى بِفِعَالِهِمْ وَالْمُنْكِرُونَ لِكُلِّ أَمْرٍ مُنْكَرِ وَبَقِيتُ فِي خَلْفٍ يُزَكِّي بَعْضُهُمْ بَعْضًا لِيَدْفَعَ مُعْوَرٌ عَنْ مُعْوَرِ فَطِنٌ لِكُلِّ...
عالم الأدب » الكاتب: أبو الأسود الدؤلي
ذَهَبَ الرِّجَالُ الْمُقْتَدَى بِفِعَالِهِمْ وَالْمُنْكِرُونَ لِكُلِّ أَمْرٍ مُنْكَرِ وَبَقِيتُ فِي خَلْفٍ يُزَكِّي بَعْضُهُمْ بَعْضًا لِيَدْفَعَ مُعْوَرٌ عَنْ مُعْوَرِ فَطِنٌ لِكُلِّ...
أَمِنتُ عَلى السِرِّ امرَءً غَيرَ حازِمٍ وَلَكِنَّهُ في النُصحِ غَيرُ مَريبِ أَذاعَ بِهِ في الناسِ حَتّى كَأَنَّهُ بِعَلياءَ نارٌ أُوقِدَت...
يا أيها الرجل الْمُعَلِّمُ غَيْرَهُ هَلَّا لِنَفْسِك كَانَ ذَا التَّعْلِيمُ تَصِفُ الدَّوَاءَ لِذِي السِّقَامِ وَذِي الضَّنَى كَيْمَا يَصِحَّ بِهِ وَأَنْتَ...
إِذا فاتَ شَيءٌ فَاصطَبِر لِذهابِهِ وَلا تَتبَعَنَّ الشيءَ إِن فاتَكَ الجَزَع فَفي اليأسِ عَمّا فاتَ عِزٌّ وَراحَةٌ وَفيهِ الغِنى والفَقرُ...
وَعَجِبتُ للدُنيا وَرَغبَةِ أَهلِها وَالرِزقُ فيما بَينَهُم مَقسومُ وَالأَحمَقُ المَرزوقُ أَعجَبُ مَن أَرى مِن أَهلِها وَالعاقِلُ المَحرومُ ثُمَّ اِنقَضى عَجَبي...
تَعَوَّدتُ مَسَّ الضَرِّ حَتّى أَلِفتُهُ وَأَسلَمَني طولُ البَلاءِ إِلى الصَبرِ وَوَسَّع صَدري لِلأَذى كَثرَةُ الأَذى وَكانَ قَديماً قَد يَضيقُ بِهِ...
جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2022 | القصائد ملكية فكرية لأصحابها
جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2022 | القصائد ملكية فكرية لأصحابها