شعر أبو القاسم الشابي – رجعت بحزني إلى وحدتي
فَسِرْتُ وناديتُ يا أُمُّ هيَّا إليَّ فقدْ أَضجرتني الحَيَاةْ ولمَّا ندبتُ ولم ينفعِ ونَادَيْتُ أُمِّي فلمْ تسمعِ رَجعتُ بحزني إلى وَحْدَتي وردَّدْتُ نَوْحي على مسمعي…
فَسِرْتُ وناديتُ يا أُمُّ هيَّا إليَّ فقدْ أَضجرتني الحَيَاةْ ولمَّا ندبتُ ولم ينفعِ ونَادَيْتُ أُمِّي فلمْ تسمعِ رَجعتُ بحزني إلى وَحْدَتي وردَّدْتُ نَوْحي على مسمعي…
الأُمُّ تَلْثُمُ طِفْلَها وتَضُمُّهُ حرمٌ سَمَاويُّ الجمالِ مُقَدَّسُ تَتَألَّهُ الأَفكارُ وهي جِوارَهُ وتَعودُ طاهرةً هناكَ الأَنفُسُ حَرَمُ الحَيَاةِ بِطُهْرِها وحَنَانِها هل فوقَهُ حَرَمٌ أَجلُّ وأَقدسُ…
مَا في وجود النَّاسِ من شيءٍ به يَرضَى فؤادي أو يُسَرُّ ضَميري فإذا استَمَعْتُ حديثهم ألْفَيْتُهُ غَثًّا يَفيض بِركَّةٍ وفُتورِ وإذا حَضَرْتُ جُموعَهُمْ ألْفَيْتَني مَا…
ظمِئْتُ إلى النُّورِ فوقَ الغصونِ ظمِئْتُ إلى الظِّلِّ تحتَ الشَّجَرْ ظمِئْتُ إلى النَّبْعِ بَيْنَ المروج يغنِّي ويرقصُ فوقَ الزَّهَرْ ظمِئْتُ إلى نَغَماتِ الطُّيورِ وهَمْسِ النَّسيمِ…
أَيُّها الحُبُّ أنتَ سِرُّ بَلائِي وهُمُومي وَرَوْعَتي وعَنَائي ونُحُولي وأَدْمُعي وعَذَابي وسُقَامي وَلَوْعَتي وشَقَائي أَيُّها الحُبُّ أَنتَ سِرُّ وُجُودي وحَيَاتي وعِزَّتي وإبَائي وشُعاعِي ما بينَ…
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.