ابن المعتز – طار نومي وعاود القلب عيد
طارَ نَومي وَعاوَدَ القَلبَ عيدُ وَأَبى لي الرُقادَ حُزنٌ شَديدُ جَلَّ ما بي وَقَلَّ صَبري فَفي قَل بي جِراحٌ وَحَشوُ جَفني السُهودُ سَهَرٌ يَفتُقُ الجُفونَ…
طارَ نَومي وَعاوَدَ القَلبَ عيدُ وَأَبى لي الرُقادَ حُزنٌ شَديدُ جَلَّ ما بي وَقَلَّ صَبري فَفي قَل بي جِراحٌ وَحَشوُ جَفني السُهودُ سَهَرٌ يَفتُقُ الجُفونَ…
أَما تَرى الدَهرَ لا تَفنى عَجائِبُهُ وَالدَهرُ يَمزُجُ مَعسوراً بِمَيسورِ وَلَيسَ لِلهَمِّ إِلّا شُربُ صافِيَةٍ كَأَنَّها دَمعَةٌ مِن عَينِ مَهجورِ — ابن المعتز
يا ظالِمَ الفِعلِ وَمَظلومَ النَظر وَيا كَئيباً وَقَضيباً وَقَمَر قُدِّرتَ لي فَحَبَّذا هَذا القَدَر وَإِن مَلَأتَ العَينَ دَمعاً وَسَهَر — ابن المعتز
وَقالوا تَصَبَّر قُلتُ كَيفَ وَإِنَّما أُريدُ الهَوى حَتّى أَلَذَّ وَأَنعَما وَيَأخُذُ لَحظَ العَينِ مِمَّن أُحِبُّهُ شِفاءً وَأَلقى زائِراً وَمُسَلِّما — ابن المعتز
يا لَيلَةَ الوَصلِ لَيتَ الصُبحَ يَهجِرُها يا لَيلَةَ الوَصلِ دومي هَكَذا دومي باتَت أَباريقُنا حُمراً عَصائِبُها حَيثُ السُقاةُ بِتَكبيرٍ وَتَعظيمِ — ابن المعتز
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.