يَا أَحْقَدَ النَّاسِ هَلْ أُسْمِعْتَ مِنْ حَسَبِيْ؟

يَا أَحْقَدَ النَّاسِ هَلْ أُسْمِعْتَ مِنْ حَسَبِي
يَوْمَ النِّزَالِ إِذَا لَا يَنْفَعُ النَّسَبُ

أَمْ قَدْ أَغَرَّكَ أَنَّ الشَّعْرَ مُلْتَبِدٌ
أَمْ طِيْبَةُ القَلْبِ أَمْ قَدْ غَرَّكَ الْأَدَبُ

يَا أَيُّهَا العِلْجُ لَاْ تَعْبَأْ إِلَى قَبَلَيْ
تَحْتَ الدَّمَقْسِ حُسَامٌ ضَرْبُهُ العَطَبُ

أَنَا الْحَلِيْمُ إِذَا مَا كُنْتُ مُبْتَسِمَاً
وَإِنْ عَبَثْتَ مَعِيْ فَالْحِلْمُ يَنْقَلِبُ

أَنَا الذِيْ مَا أَقُوْلُ القَوْلَ مُنْشِدَهُ
يَثُوْرُ دَمْعُ الوَرَى أَوْ يَسْفُرُ الغَضَبُ

هَلْ أَنْتَ نِدِّيْ إِذَا المَيْدَانُ جَامِعُنَا
أَمْ أَنْتَ نِدِّيْ إِذَا مَا تُضْرِبُ الشُّهُبُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات