و من عجب أن يقطع السيف في الغمد قصيدة رائعة لعنترة بن شداد

و من عجب ان يقطع السيف في الغمد قصيدة رائعة لعنترة بن شداد

مُهَفهَفَةٌ وَالسِحرُ مِن لَحَظاتِها

إِذا كَلَّمَت مَيتاً يَقومُ مِنَ اللَحدِ

أَشارَت إِلَيها الشَمسُ عِندَ غُروبِها

تَقولُ إِذا اِسوَدَّ الدُّجى فَاِطلَعي بَعدي

وَقالَ لَها البَدرُ المُنيرُ أَلا اِسفِري

فَإِنَّكِ مِثلي في الكَمالِ وَفي السَّعدِ

فَوَلَّت حَياءً ثُمَّ أَرخَت لِثامَها

وَقَد نَثَرَت مِن خَدِّها رَطِبَ الوَردِ

وَسَلَّت حُساماً مِن سَواجي جُفونِها

كَسَيفِ أَبيها القاطِعِ المُرهَفِ الحَدِّ

تُقاتِلُ عَيناها بِهِ وَهوَ مُغمَدٌ

وَمِن عَجَبٍ أَن يَقطَعَ السيفُ في الغِمدِ

— عنترة بن شداد

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل

قد يعجبك أيضاً

تعليقات