موشح حسين الحارثي – ما شممت الورد إلا

موشح حسين الحارثي - ما شممت الورد إلا

مَا شَمَمْتُ الوَردَ إِلَّا

زَادَنِي شَوْقاً إِلَيكَ

وَ إِذَا مَا مَال غُصْنٌ

خِلتُهُ يَحنُو عَلَيكَ

لَستَ تَدرِي مَا الَّذِي قَدْ

حَلَّ بِي مِن مُقْلَتيْكَ

إِنْ يَكُنْ جِسمِي تَنَاءَى

فَالحَشَا بَاقٍ لَديْكَ

كُلُّ حُسْنٍ فِي البَرَايَا

هُوَ مَنسُوبٌ إِلَيكَ

رُشِقَ القَلبُ بِسَهمٍ

قَوسهُ مِن حَاجِبيْكَ

إِنَّ ذَاتِي وَ ذَوَاتِي

يَا مُنَائِي فِي يَديكَ

آهِ لَو أُسْقَى لأُشْفَى

خَمرةً مِن شَفَتَيْكَ

— حسين عبد الصمد الحارثي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات