شعر نازك الملائكة – جنها الليل فأغرتها الدياجي والسكون

شعر نازك الملائكة - جنها الليل فأغرتها الدياجي والسكون - عالم الأدب

جَنَّها الليل فأغرتها الدَيَاجي والسكونُ

وتصَبَاها جمال الصَمْتِ ، والصَمْتُ فتُونُ

فنَضتْ بُرْدَ نهارٍ لفّ مَسْراهُ الحنينُ

وسَرَتْ طيفاً حزيناً فإِذا الكونُ حزينُ

فمن العودِ نشيجٌ ومن الليلِ أنينُ

****

إِيهِ يا عاشقةَ الليلِ وواديهِ الأَغنِّ

هوذا الليل صَدَى وحيٍ ورؤيا مُتمنٍّ

تضْحكُ الدُنْيا وما أنتِ سوى اهةِ حزْنِ

فخذي العودَ عن العُشْبِ وضُميهِ وغنّي

وصِفي ما في المساءِ الحلْوِ من سِحْر وفنِّ

— نازك الملائكة

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر حزينة

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

الجمالُ والقبحُ

الجمالُ قالُوا: – جمعَتِ الطَّبيعةُ عبقريَّتَها فكوَّنتِ الجمالَ (نزار قبّاني). – جمالٌ بلا فضيلةٍ، زهرةٌ بلا عبيرٍ (سقراط). – الجمالُ بسمةُ اللهِ، والموسيقَى صوتُه (جونسون).…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات