مفاجأة انعكاس الحقائق (إلى كل شقيق غادر!)

بان الهوى والقصدُ والهدفُ

والنذل عما قال يختلفُ

يا صاحبي عنّتْ حقيقتكم

والغِر بالخذلان متصف

لا تعكس الحق الذي انبلجتْ

آياته ، فالناس قد عرفوا

لا تنكأ الجرح الذي انقهرتْ

آلامُه ، فالكيدُ منكشف

أنا الذي أسرفتُ في ثقتي

واليوم يا دهقان أعترف

أمست أحاديثاً أخوتنا

كم جُدتُ ، والطماعُ يغترف

يا حاقداً ، هذي أنانية

في رجسها تشقى وتنجرف

والزوج فيما تدَّعي كذبتْ

إذ إنها بالزيف تعتلف

أنتَ الذي أفسدتها ، فطغتْ

كم غرها التيسييرُ والترف

كفكفْ دموع الزور إن لنا

أهلاً على أشلائنا وقفوا

يا صاح أشمتَ العِدا زمناً

والصحبُ مما تفتري انصرفوا

يا صاحبي جمّد علاقتنا

فالعمر يا خرّاص ينتصف

إن لم تكن وفيتَ في صغر

في الشيب هل تعفو وتأتلف؟

لا خيرَ في نذل يناصبنا

مُر الأذى ، والظلمَ يقترف

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات