مداعبة يا حسان يا ولدي ليس إلا!
عليكَ سلامُ الله ، يا زائر الحِمَى
وتفديكَ نفسي ، والقراباتُ والدما
رضيعٌ له – في القلب – أغلى محبةٍ
وحبك – في قلبي – تربّع واستمى
ولو أن لي من طيّب الوُلد سَبعة
فإن لكلٍ – صاح – حباً مقسما
ألا إنكم صَحبي وأهلي وعِترتي
وإني أراكم – في دجى الجيل – أنجُما
أداعبُ قلباً لا يعي اليوم ما أعي
وعما قريب يُدرك الدربَ قيما
وإن كان في المهد الصبي فمُهجتي
تحن إلى رؤياهُ ، والدمعُ قد همى
عزيزٌ على نفسي الذي قد أصابه
وأحيا شجوني ما أضر وآلما
أنادى أيا (حسانُ) ارفقْ بخاطري!
تعاني ، ولا أقوى ، وجرحي تجهّما
وصمتك أحنى – للدُجُنات – هامتي
فأضحى انطلاقي من أسى الصمت مُظلما
أداعب فيك الوجهَ ، والوجهُ شاحبٌ
وقد كان – قبل الأمس – يُزجي التبسما
كأنك محسودٌ ، فللهِ أشتكي
أعوذ به ممن تعدى ، وأجرما
ألا يا سقيماً سُقمُه اليومَ راعَنا
تقبّل قصيداً لم يُصَغ مترنما
غصصتُ به لمَّا تهارجتِ المُنى
ويوماً سأهديك القصيدَ مُنغما
Recommended1 إعجاب واحدنشرت في مشاركات الأعضاء
تعليقات