ليس هذا من صعيد مصر! (الصعيدي يحافظ على تقاليده)

إن التقاليدَ زينةْ

وحِلية مُستبينةْ

إن وافقتْ شرعَ ربي

وآيَ ربي المُبينة

وللصعيد سَجايا

مهما استبيحتْ مَصونة

لها التنكرُ عارٌ

وخيبة ورعونة

وما التنازلُ عنها

تُمليه ذاتٌ رزينة

إن المباديء كنز

وكم كنوز ثمينة!

ولا يُفرّط فيها

غير النفوس الغبينة

وللمعالى ليوثٌ

تميط عنها الدجونة

إن الصعيد انتماءٌ

إنْ كان الاْسلام دينه

يقود ركبَ التسامي

إلى الهُدى في سفينة

وفي خِضمّ التدني

على الصعيد السكينة

هذي حقيقة دار

أعرافها – اليومَ – زينة

لها شعارٌ وزِيٌ

ومَكرماتٌ حسينة

يشدو بها كل حَي

لولا الهوى والضغينة

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

تعليقات