كهولة 

وأغلق باب السنين

فيبقى المدى لا يؤازره

غير نافذة تستدير كثيرا

على فندق ساحليٍّ حنيذٍ

على شفة الغاب يغفو الحبور

وتطفو على كتف السهبِ

شوشرةٌ للأيائلِ

ينساب جِذْر غديرٍ على حاجبِ الطين

يجعل الاِتزان من الأولوياتِ

يعطي اهتماما وريفاً إلى حجَلٍ

يسير إلى الماءِ

لا نخلَ يسقطُ في الكفِّ

يوقظ زلزلة الروحِ

لا ظلَّ ينبت بين أصابعنا

ثم نلقمه للقوافلِ في البيدِ

قد ينتمي نجمنا للغوايةِ

ثمَّ يقوم فيمسك غصن النوى

ثم يندلع الاحتمال على يدهِ

في يقين الهضابِ…

ألا إنني سأذهَلُ إن

فاضتِ الطرقات بالفيءِ

بل إنني سوف أزرعُ في الحجر الالتباس

وأبني جدارا رفيقاً لعيِّنةٍ

من أقاحي الصباحِ

غداً يشعل الطين أعضاءه

بالفراشاتِ

ليس تضِلُّ الجبال التي استظْهَرتْ آيتي

إذْ ستمشي إلى نجمها

بوثوقٍ فتيٍّ

يساورني كوكب الأبْجديّةِ

أدخل دائرة البحرِ

أُلقي إلى الموج سرَّ الكهولةِ عند العراجينِ

في النخلة السابِقةْ.

ـــــــــــ

مسك الختام:

ليسَ صمتي عنْ خشيةٍ من ملامٍ

إنما النــطـــقُ تارةً هـــــو عـــــيُّ

لا تجادلْ في كلِّ أمرٍ فـــمــا في

ذاكَ رشدٌ يكـــون بـــــل فيه غَيُّ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

تعليقات