كأنِّي

كَأَنِّي

كُنْتُ مَا كُنْتُ

وَلَا أنَّ الْلُقَا

مَوْتُ

أَذُوبُ كَأَنَّنِي

ثَلْجٌ

أَغُوصُ كَأَنَّنِي

حُوتُ

وَأَسْكُبُنِي

عَلَى التِّرْحَالِ

قَلْبًا

رَدَّهُ صَوْتُ

وَفَوْقَ حَنِينِيَ الْمَوَالِ

بَاتَتْ

وَالْهَوَى بَيْتُ

فَتُمْلِي النَّارَ مِنْ جَسَدِي

وَتُصْلِينِي بِمَا قُلْتُ

فَمَا مَالَتْ

وَمَا حَنَّتْ

وَلَكِنِّي لَهَا مِلْتُ

لِتَعْذِرَنِي إِذَا قَلْبِي

ضَنَاهُ الْبُعْدُ وَالْكَبْتُ

سَلَامٌ..

شَوْقِيَ وَطَنٌ

تَحِنُّ إِلَيْهِ إِذْ لُحْتُ

وَتُمْسِي نَارَ مُعْتَرَكٍ

بِأَحْلَامِي إِذَا بُحْتُ

وَفِي الْحَالَيْنِ

مَقْتُولٌ

بِدِمْعٍ صَامِتٍ رُحْتُ

كَأَنِّي بَعْضُ أُغْنِيَةٍ

بِلَا لَحْنٍ؛ فَمَا ارْتَحْتُ

محمد الدريهمي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في شعر

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الشعرية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كُنْتُ بِبِلادِ الشَّامِ، وَانْضَمَّ إِلَى رُفْقَةٌ، فَاجْتَمَعْنا ذَاتَ يَوْم فِي حَلَقَةٍ، فَجَعَلْنا نَتَذَاكَرُ الشِّعْرَ فَنُورِدُ أَبْيَاتَ مَعَانِيِه، وَنَتَحاجى بِمَعَامِيهِ، وَقَدْ…

تعليقات