يلومونني في غير ذنب جنيته

ديوان عمر بن أبي ربيعة

يَلومونَني في غَيرِ ذَنبٍ جَنَيتُهُ

وَغَيرِيَ في كُلِّ الَّذي كانَ أَلوَمُ

أَمِنتُ أُناساً أَنتُمُ تَأمَنونَهُم

فَزادوا عَلَينا في الحَديثِ وَأَوهَموا

وَقالَوا لَنا ما لَم نُقُل ثُمَّ أَكثَروا

عَلَينا وَباحوا بِالَّذي كُنتُ أَكتُمُ

وَقَد كُحِلَت عَيني القَذى لِفِراقِكُم

وَعادَ لَها تَهتانُها فَهيَ تَسجُمُ

فَلا تَصرِميني إِن تَرَيني أُحِبُّكُم

أَبوءُ بِذَنبي إِنَّني أَنا أَظلَمُ

مُنَعَّمَةٌ لَو دَبَّ ذَرٌّ بِجِسمِها

لَكادَ دَبيبُ الذَرِّ في الجِسمِ يَكلِمُ

أَليسَ كَثيراً أَن نَكونَ بِبَلدَةٍ

كِلانا بِها ثاوٍ وَلا نَتَكَلَّمُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات