يقولون لبنى فتنة كنت قبلها

ديوان قيس بن ذريح

يَقولونَ لُبنى فِتنَةٌ كُنتَ قَبلَها

بِخَيرٍ فَلا تَندَم عَلَيها وَطَلِّقِ

فَطاوَعتُ أَعدائي وَعاصَيتُ ناصِحي

وَأَقرَرتُ عَينَ الشامِتِ المُتَخَلِّقِ

وَدِدتُ وَبَيتِ اللَهِ أَني عَصَيتُهُم

وَحُمِلتُ في رَضوانِها كُلُّ مَوبِقِ

وَكُلِّفتُ خَوضَ البَحرَ وَالبَحرُ زاخِرٌ

أَبيتُ عَلى أَثباجِ مَوجٍ مُغَرَّقِ

كَأَنّي أَرى الناسَ المُحِبّينَ بَعدَها

عَصارَةَ ماءِ الحَنظَلِ المُتَفَلِّقِ

فَتُنكِرُ عَيني بَعدَها كُلَّ مَنظَرٍ

وَيَكرَهُ سَمعي بَعدَها كُلَّ مَنطِقِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان قيس بن ذريح، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

فَيْضُ المشَاعِرِ 

سَألنِي أحدُ الأصدقاءِ عنْ أحْوالي على إِحدَى وسائلِ التَّواصلِ الاجتِماعيَّةِ الحديثةِ المشْهورةِ في زمنٍ يُقالُ عنهُ: (العالَمُ قريةٌ صغيرةٌ)، وأرادَ أنْ يَطمِئنَّ على صِحَّتي وسَعادتي…

تعليقات