يغنيك ماحل في السجايا

ديوان أبو العلاء المعري

يُغنيكَ ماحَلَّ في السَجايا

أَن يَتَعَدّى بِكَ الفُسوقُ

كَيفَ يُطيقُ النُهوضَ عادٍ

عَليهِ مِن مَأثَمٍ وَسوقُ

كَم غُرِسَت نَخلَةٌ بِأَرضٍ

فَلَم يُقَدَّر لَها بُسوقُ

لا يَفرَحَن بِالحَياةِ غِرٌّ

فَإِنَّها مَهلَكاً تَسوقُ

ما نَفَقَ الصِدقُ في البَرايا

وَلَم تَزَل لِلمُحالِ سوقُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات