يعلم إلهي يوجد الضعف شيمتي

ديوان أبو العلاء المعري

يعِلمِ إِلَهي يوجِدُ الضَعفُ شيمَتي

فَلَستُ مُطيقاً لِلغُدُوِّ وَلا المَسرى

غَبَرتُ أَسيراً في يَدَيهِ وَمَن يَكُن

لَهُ كَرَمٌ تُكرَم بِساحَتِهِ الأَسرى

أَأُصبِحُ في الدُنِّيا كَما هُوَ عالِمٌ

وَأَدخُلُ ناراً مِثلَ قَيصَرَ أَو كِسرى

وَإِنّي لَأَرجو مِنهُ يَومَ تَجاوُزٍ

فَيَأمُرُ بي ذاتَ اليَمينِ إِلى اليُسرى

إِذا راكِبٌ نالَت بِهِ الشَأوَ ناقَةٌ

فَما أَينُقي إِلّا الظَوالِعُ وَالحَسرى

وَإِن أُعفَ بَعدَ المَوتِ مِمّا يُريبُني

فَما حَظِّيَ الأَدنى وَلا يَدِيَ الخُسرى

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

القوّةُ والضَّعفُ

الحياةُ بحرٌ هائجٌ من صراعِ الأضدادِ، والبحرُ حياةٌ تغصُّ بصراعِ النَّقائضِ، والنَّفسُ الإنسانيَّةُ حلبةٌ للصِّراعِ بينَ تلكَ المتناقضاتِ، والكونُ بكلِّ جزئيَّاتِه وكلِّيّاتِه قائمٌ على ذلكَ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات