يرضى الجواد إذا كفاه وازنتا

ديوان الفرزدق

يَرضى الجَوادُ إِذا كَفّاهُ وازَنَتا

إِحدى يَمينَي يَدَي نَصرِ بنِ سَيّارِ

يَداهُ خَيرُ يَدَي شَيءٌ سَمِعتُ بِهِ

مِنَ الرِجالِ لِمَعروفٍ وَإِنكارِ

العابِطَ الكومَ إِذ هَبَّت شَآمِيَةً

وَقاتَلَ الكَلبُ مَن يَدنو إِلى النارِ

وَالقائِلُ الفاعِلُ المَيمونُ طائِرُهُ

وَالمانِعُ الضَيمَ أَن يَدنو إِلى الجارِ

كَم فيكَ إِن عُدِّدَ المَعروفُ مِن كَرَمٍ

وَنائِلٍ كَخَليجِ المُزبِدِ الجاري

أَنتَ الجَوادُ الَّذي تَرجى نَوافُلُهُ

وَأَبعَدَ الناسِ كُلِّ الناسِ مِن عارِ

وَأَقرَبُ الناسِ كُلِّ الناسِ مِن كَرَمٍ

يُعطي الرَغائِبَ لَم يَهمُم بِإِقتارِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات