يدعو الغراب أناس حاتما سفها

ديوان أبو العلاء المعري

يَدعو الغُرابَ أُناسٌ حاتِماً سَفَهاً

لِأَنَّهُ بِفِراقٍ عِندَهُم حَتَما

هَذا التَكَذُّبُ ما لِلجَونِ مَّعرِفَةٌ

وَلا يُبالي أَنالَ المَدحَ أَم شَتُما

السَيِّدُ البَرُّ مَن لا يَستَجيزُ أَذىً

وَلا يَبوحُ بِسِرٍّ عِندَهُ كُتِما

الغامِرُ الطارِقُ المُحتاجَ نائِلُهُ

أَو اِبنَ مِريَةَ مِن أُمّاتِهِ يَتِما

لا يَرفَعُ الصَوتَ بِالقَولِ الهَراءِ ضُحىً

وَلا يَدِبُّ إِلا جاراتِهِ عَتَما

وَالعُمرُ كَالذابِلِ الخَطِّيِّ قَد بُسِطَت

لَهُ كُعوبٌ وَلَكِن بِالرَدى خُتِما

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات