يبشرني منك الرسول بزورة

ديوان بهاء الدين زهير

يُبَشِّرُني مِنكَ الرَسولُ بِزَورَةٍ

فَإِن صَحَّ هَذا إِنَّني لَسَعيدُ

وَلَستُ إِخالُ الدَهرَ يَسخو بِهَذِهِ

أَلا إِنَّها مِن فِعلِهِ لَبَعيدُ

فَيا أَيُّها المَولى الَّذي أَنا عَبدُهُ

لَقَد زادَ بي شَوقٌ إِلَيكَ شَديدُ

مَتى تَتَمَلّى مِنكَ عَيني بِنَظرَةٍ

وَحَقِّكَ ذاكَ اليَومُ عِندِيَ عيدُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

أيُّها البُلبلُ 

علِّمْني كيفَ يَنْسابُ سِحرُ جمالِ الحياةِ أنْغاماً شجيَّةً رائعةَ الأداءِ على أوتارِ قلبِكَ العذْبِ النَّقيِّ. علِّمْني كيفَ تأسُرُ الطَّبيعةَ بمُجْملِها، فتَسْكبُ في جنَباتِها ألحَاناً ملائكيَّةً…

تعليقات