يا يومنا عندها عد بالنعيم لنا

ديوان الأخطل

يا يَومَنا عِندَها عُد بِالنَعيمِ لَنا

مِنها وَيا لَيلَتي في بَيتِها عودي

إِذ بِتُّ أَنزِعُ مِنها حَليَها عَبَثاً

بَعدَ اِعتِناقٍ وَتَقبيلٍ وَتَجريدِ

كَما تَطاعَمَ في خَضراءَ ناعِمَةٍ

مُطَوَّقانِ أَصاخا بَعدَ تَغريدِ

وَقَد سَقَتني رُضاباً غَيرَ ذي أَسَنٍ

كَالمِسكِ ذُرَّ عَلى ماءِ العَناقيدِ

مِن خَمرِ بيسانَ صِرفاً فَوقَها حَبَبٌ

شيبَت بِهِ نُطفَةٌ مِن ماءِ يَبرودِ

غادى بِها مازِجٌ دِهقانُ قَريَتِهِ

وَقّادَةَ اللَونِ في كَأسٍ وَناجودِ

إِذا سَمِعتَ بِمَوتٍ لِلبَخيلِ فَقُل

سُحقاً وَبُعداً لَهُ مِن هالِكٍ مودي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الأخطل، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات