يا هلالا غدا عليه المحاق

ديوان أبو تمام

يا هِلالاً غَدا عَلَيهِ المُحاقُ

أَينَ ذاكَ الضِياءُ وَالإِشراقُ

نالَ مِنّي فيكَ التَلاقي مِنَ الحُر

قَةِ ما لَم يَكُن يَنالُ الفِراقُ

بَدَّلَ الدَهرُ ثَوبَ حُسنِكَ حَتّى

غالَهُ بَعدَ جِدَّةٍ إِخلاقُ

لَم أَزَل عالِماً بِأَن لَيسَ خَلقٌ

دامَ حُلواً إِلّا وَسَوفَ يُذاقُ

حُجِرَ الصَبرُ وَالسُلُوُّ عَلى دَم

عي وَوَجدي فَاِذهَب فَأَنتَ الطَلاقُ

لَم يُسَوَّد وَجهُ الوِصالِ بِوَسمٍ ال

حُبِّ حَتّى تَكَشخَنَ العُشّاقُ

قَد زَعَمنا أَنَّ السُلُوَّ حُظوظٌ

إِذ زَعَمتُم أَنَّ الهَوى أَرزاقُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات