يا هلالا إذا تبدى يراه

ديوان أسامة بن منقذ

يَا هلِالاً إِذا تَبدّى يَراهُ ال

وَرى لا يَملّ رَاءُوهَ منْهُ

وتَرائِي الهلالِ في كلِّ شهرٍ

ليلةً ثُمّ تُعرِضُ العينُ عَنهُ

لم يَخُنُ عهدَكَ الذي لم يُطع في

كَ نَصيحاً فلِمْ فَداكَ تَخُنْهُ

كلّ حُسنٍ في الخَلقِ مُجتمِعٌ في

كَ فبِاللهِ لا تَشِنْهُ وصُنْهُ

إن تكُن ما رَأَيْتَ مَن جَمَع الإح

سانَ والحُسنَ في المِلاحِ فكُنْهُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات