يا هاجري يحق لك

ديوان بهاء الدين زهير

يا هاجِري يَحُقُّ لَك

وَجَدتُ غَيري شَغَلَك

مَولايَ لا طالَبَكَ اللَ

هُ بِما لِيَ قِبَلَك

كَيفَ أَطَعتَ حاسِداً

عَلى تَلافي حَملَك

وَمَن بِحَقِّ اللَهِ عَن

مَذهَبِ وُدّي نَقَلَك

وَيلاهُ يا قَلبُ إِلى

داعي الهَوى ما أَعجَلَك

فَلَيتَني لَو كانَ لي

يا قالبُ قَلبٌ بَدَلَك

وَيا لِسانَ الدَمعِ في

شَرحِ الهَوى ما أَطوَلَك

ما تَشتَكي ياناظِري

أَلَيسَ هَذا عَمَلَك

يا أَيُّها السائِلُ عَن

ني لا تَسَل عَمَّن هَلَك

بِتُّ بِلَيلٍ باتَهُ

كُلُّ عَدُوٍّ لي وَلَك

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات