يا نفس أنى تؤفكينا

ديوان أبو العتاهية

يا نَفسُ أَنّى تُؤفَكينا

حَتّى مَتى لا تَرعَوينا

حَتّى مَتى لا تَعقِلي

نَ وَتَسمَعينَ وَتُبصِرينا

أَصبَحتِ أَطوَلَ مَن مَضى

أَمَلاً وَأَضعَفَهُم يَقينا

وَلِيَأتِيَنَّ عَلَيكِ ما

أَفنى القُرونَ الأَوَّلينا

يا نَفسُ طالَ تَمَسُّكي

بِعُرى المُنى حيناً فَحينا

يا نَفسُ إِلّا تَصلُحي

فَتَشَبَّهي بِالصالِحينا

وَتَفَكَّري فيما أَقو

لُ لَعَلَّ قَلبَكِ أَن يَلينا

أَينَ الأُلى جَمَعوا وَكا

نوا لِلحَوادِثِ آمِنينا

أَفناهُمُ الأَجَلُ المُطِل

لُ عَلى الخَلائِقِ أَجمَعينا

فَإِذا مَساكِنُهُم وَما

جَمَعوا لِقَومٍ آخَرينا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات