يا مولعا بملامي حسبك الله

ديوان ابن نباتة المصري

يا مولعاً بملامِي حسبكَ الله

كم ذا تهيّج مغرى القلب مضناه

هذا الحبيب وذا فكري وذا جلدِي

في راحتيه فقل لي كيف أنساه

إنِّي لأعلم أنَّ الرشد أجمعه

في تركه غير أنَّ النفس تهواه

ساجي اللّواحظ خمريّ مقبله

داجي الذوائب بدريّ محيَّاه

إن كانَ للحبِّ شخص فهو مهجته

أو كانَ للحسنِ لفظ فهو معناه

أفديه بدراً بقلبِ الصبّ غزوته

وفي السماء برغم الصبّ لقياه

لو لم يكن ريقهُ خمراً ومرشفه

ما عربدت عينه واهْتزَّ عطفاه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن نباته المصري، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات