يا موقد النار يذكيها ويخمدها

ديوان قيس بن الملوح

يا مَوقِدَ النارِ يُذكيها وَيُخمِدُها

قَرُّ الشِتاءِ بِأَرياحٍ وَأَمطارِ

قُم فَاِصطَلِ النارَ مِن قَلبي مُضَرَمَةً

فَالشَوقُ يُضرِمُها يا مَوقِدَ النارِ

وَيا أَخا الذَودِ قَد طالَ الظَماءُ بِها

لَم تَدرِ ما الرِيُّ مِن جَدبٍ وَإِقتارِ

رُدَّ المَطِيَّ عَلى عَيني وَمَحجِرَها

تَروِ المَطِيَّ بِدَمعٍ مُسبَلٍ جاري

يا مُزمِعَ البَينِ إِن جَدَّ الرَحيلُ فَلا

كانَ الرَحيلُ فَإِنّي غَيرُ صَبّارِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان قيس بن الملوح، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات