يا من هديت لحبه فمحجتي

يا من هديت لحبه فمحجتي - عالم الأدب

يا مَن هُديتُ لِحُبِّهِ فَمَحَجَّتي

بَيضاءُ في نَهجِ الغَرامِ الواضِحِ

قَدَحَت لَواحِظُكَ الهَوى في خاطِري

حَقّاً لَقَد وَرِيَت زِنادُ القادِحِ

ما اِستُكمِلَت لي فيكَ أَوَّلُ نَظرَةٍ

حَتّى عَلِمتُ بِأَنَّ حُبَّك فاضِحي

أَنتَ السِماكُ مِنَ البِعادِ وَرُبَّما

سَمّاكَ لَحظُكَ بِالسِماكِ الرامِحِ

يا حُبَّ موسى لا تَخَف لي سَلوَةً

ظَهَرَ الغَرامُ وَخابَ سَعيُ الناصِحِ

أَهواهُ حَتّى العَينُ تَألَفُ سُهدَها

فيهِ وَتَطرَبُ بِالسَقامِ جَوارِحي

يا هَل دَرى جَفني غَداةَ وَداعِهِ

قَدرَ الرَزيَّةِ بِالمَنامِ النازِحِ

وَالصَدرُ أَنَّ القَلبَ كانَ مُوَدِّعي

وَالجِسمُ أَنَّ الرَوحَ كانَ مُصافِحي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن سهل الأندلسي، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات