يا من غدا للأنام غيثا

ديوان صفي الدين الحلي

يا مَن غَدا لِلأَنامِ غَيثاً

وَجودُهُ لِلوَرى غِياثا

وَمَن إِذا جارَ صَرفُ دَهرٍ

فَقَد نَجا مَن بِهِ اِستَغاثا

أَما تَرى الزَهرَ وَهوَ زاهٍ

وَالجونَ قَد جاءَهُ وَغاثا

وَقَد وَفى دَهرُنا وَكانَت

حِبالُ ميعادِهِ رِثاثا

فَاِغنَم وَفى مَوعِدِ اللَيالي

مِن قَبلِ أَن تُحدِثَ اِنتِكاثا

وَباكِرِ الراحَ كُلَّ يَومٍ

وَلا تَرُم دونَها اِلتِباثا

مِنَ الثَلاثا إِلى الثَلاثا

إِلى الثَلاثا إِلى الثَلاثا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات