يا من جلا عن ناظري

ديوان عبد الغني النابلسي

يا من جلا عن ناظري

غيم السوى لا تحتجب

وإذا سألتك حاجتي

يا سيدي لي فاستجب

فاز الذي لاحت له

من خلف هاتيك الستور

ذات المحاسن والبها

تمثال ولدان وحور

والكل فان عنده

في غيبة أو في حضور

حتى انمحى عن ذاته

والوصف بالقلب الوجب

وإذا سألتك حاجتي

يا سيدي لي فاستجب

هذا النقا والمنحنى

والسفح من وادي زرود

يا من رأى قلبي هناك

كالطير حائم على الورود

والجسم مني ها هنا

باق على حفظ العهود

نادي وقل كم ذا نجا

ئب همتي لك تجتنب

وإذا سألتك حاجتي

يا سيدي لي فاستجب

قولوا لمن قد لامني

في حب سعدى والرباب

لو ذقت طعم العشق ذب

ت ومنك هذا الصخر ذاب

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عبد الغني النابلسي، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات