يا من تمره عمدا

ديوان أبو نواس

يا مَن تَمَرَّهَ عَمداً

فَكانَ لِلعَينِ أَملا

وَفي الشُعوثَةِ أَيضاً

فَكانَ أَحلى وَأَحلى

أَرَدتَ أَن تَزدَريكَ ال

عُيونُ هَيهاتَ كَلّا

كَمَن أَرادَ بِشَيءٍ

سَماجَةً فَتَجَلّى

يا عاقِدَ القَلبِ مِنّي

هَلّا تَذَكَّرتَ حَلّا

تَرَكتَ جِسمي عَليلاً

مِنَ القَليلِ أَقَلّا

يَكادُ لا يَتَجَزّا

أَقَلَّ في اللَفظِ مِن لا

وَقَد مُلِئتَ لِعَيني

شُحّاً عَلَيَّ وَبُخلا

فَما تَراني لِوَصلٍ

وَإِن هَوَيتُكَ أَهلا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات