يا منقذي ويد الزمان تنوشني

ديوان أسامة بن منقذ

يا مُنقِذي ويدُ الزَّمانِ تَنُوشُني

ومُقيلَ جَدّي وهْو كابٍ عاثِرُ

حتّامَ أنتَ لِثِقْلِ هَمّي حَاملٌ

ولما يهيضُ الدّهرُ منّي جَابِرُ

ومقارِعٌ دونِي الزمانَ وأهلَه

مستلئِمينَ وأنت فَذٌّ حَاسرُ

مهلاً فَدىً لك مهجةٌ دافَعْتَ عن

حَوْبائِها إذ ليسَ غيرَكَ نَاصرُ

خَفِّضْ عليكَ فلِلأُمور نهايةٌ

وإلى النّهايةِ كلُّ شيءٍ صَائِرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات