يا مستقل الغنى فيما تجود به

ديوان أسامة بن منقذ

يا مُستَقِلَّ الغِنَى فيما تجودُ بهِ

ومَن مواهِبُهُ كالعَارِض الهَطِلِ

ومَن إذا جادَ بالدّنيا لآمِلِهِ

قالَت معارفُهُ حاشاكَ من بَخَلِ

ومَن إذا جرَّدَ البيضَ الصَّوارِمَ في ال

هَيجاءِ أسكَنَها في الهامِ والقُلَلِ

قد كنتُ أخضَعُ في الخطْبِ المُلِمِّ فمُذ

ولّيتَ يا نَصرُ عادَ الخطبُ يخضعُ لي

وبَعدُ لي فيكَ آمالٌ وظَنِّيَ في

عُلاكَ أنَّكَ تُوفي بي علَى أَمَلي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات