يا ليت كل خليل كنت آمله

ديوان الحطيئة

يا لَيتَ كُلَّ خَليلٍ كُنتُ آمُلُهُ

يَكونُ مِثلَ اِبنِ دَفّاعٍ مِنَ البَشَرِ

كَأَنَّ طَرفَ قَطامِيٍّ بِمُقلَتِهِ

إِذا يَحارُ هُداةُ الناسِ لَم يَحِرِ

حَتّى إِذا القَومُ كانوا في رِحالِهِمِ

كانَ الجَوادُ بِذي الفاثورِ وَالغُمَرِ

قَد يَملَأُ الجَفنَةَ الشيزى فَيَترِعُها

مِن ذاتِ خَيفَينِ مِعشاءٍ إِلى السَحَرِ

مِن كُلِّ شَهباءَ قَد شابَت مَشافِرُها

تَنحازُ مِن حِسِّها الأَفعى إِلى الوَزَرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في الشعراء المخضرمون، ديوان الحطيئة، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات