يا لهف نفسي على صخر وقد لهفت

ديوان الخنساء

يا لَهفَ نَفسي عَلى صَخرٍ وَقَد لَهِفَت

وَهَل يَرُدَّنَّ خَبلَ القَلبِ تَلهيفي

اِبكي أَخاكِ إِذا جاوَرتِهِم سَحَراً

جودي عَلَيهِ بِدَمعٍ غَيرِ مَنزوفِ

اِبكي المُهينَ تِلادَ المالِ إِن نَزَلَت

شَهباءُ تَرزَحُ بِالقَومِ المَتاريفِ

وَاِبكي أَخاكِ لِدَهرٍ صارَ مُؤتَلِفاً

وَالدَهرُ وَيحَكِ ذو فَجعٍ وَتَجليفِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الخنساء، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

يا عين جودي بدمع منك مدرار

يا عَينِ جودي بِدَمعٍ مِنكِ مِدرارِ جُهدَ العَويلِ كَماءِ الجَدوَلِ الجاري وَاِبكي أَخاكِ وَلا تَنسَي شَمائِلَهُ وَاِبكي أَخاكِ شُجاعاً غَيرَ خَوّارِ وَاِبكي أَخاكِ لِأَيتامٍ وَأَرمَلَةٍ…

تعليقات