يا كاتبا كتب الغداة يسبني

ديوان أبو نواس

يا كاتِباً كَتَبَ الغَداةَ يَسُبُّني

مَن ذا يُطيقُ بَراعَةَ الكُتّابِ

لَم يَرضَ بِالإِعجامِ حينَ كَتَبتُهُ

حَتّى شَكَلتُ عَلَيهِ بِالإِعرابِ

أَخَشيتَ سوءَ الفَهمِ حينَ فَعَلتَ ذا

أَم لَم تَثِق بِيَ في قِراةِ كِتابي

لَو كُنتَ قَطَّعتَ الحُروفَ فَهِمتَها

مِن غَيرِ وَصلِكَهُنَّ بِالأَسبابِ

فَأَرَدتَ إِفهامي فَقَد أَفهَمتَني

وَصَدَقتَ فيما قُلتَ غَيرَ مُحابي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات