يا قلب كم يستخفك القلق

ديوان أسامة بن منقذ

يا قلبُ كم يَستخفّكُ القَلقُ

غَيرُ جميلٍ بمثلِك الخُرُقُ

أكلُّ هَذا خوفَ الفِراقِ وهَل

يُجدي عليكَ الحِذارُ والفَرَقُ

أينَ تَصُون الأسْرَارَ فيكَ إذَا

تَحكَّمَ الوجدُ فيك والحُرَقُ

لَك التأسّي بالناسِ كم عَثَر ال

دّهرُ بشَملِ الجميعِ فافتَرَقُوا

مَا أنتَ بِدعٌ في سُخطِ سِيرَتهِ

كلّ عَلى الدّهرِ ساخطٌ حَنِقُ

دَعْ ذَا ففيه عَن لَومِنَا صَمَمٌ

وهْو بِنَا مَا علِمتَه عُقَقُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات